وزير الطاقة القطري: مزيد من عقود الغاز المسال طويلة الأجل في 2024

وزير الطاقة القطري: توقيع مزيد من عقود الغاز الطبيعي المسال طويلة الأجل في 2024

15 مايو 2024
سعد بن شريده الكعبي في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة 15 مايو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- سعد بن شريده الكعبي أعلن عن نجاح قطر في إبرام عقود طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال، مع توقعات بالمزيد من العقود وخطط لزيادة الإنتاج إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول 2027.
- بدر محمد المير كشف عن خطط الخطوط الجوية القطرية لتوسيع شبكتها في أفريقيا عبر استثمار في شركة طيران بجنوب القارة، مؤكدًا على تعزيز الروابط مع القارة.
- المير دعا إيرباص وبوينغ لزيادة الضغوط على مورديهما لتقليل التأخير في تسليم الطائرات الجديدة، مشيرًا إلى التحديات التي تواجه الخطوط الجوية القطرية في تلبية الطلب المتزايد على السفر.

قال وزير الدولة لشؤون الطاقة القطري، والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، سعد بن شريده الكعبي، في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة اليوم الأربعاء، إن بلاده لم تجد صعوبة في إبرام عقود طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال وستوقع المزيد منها هذا العام. وأكد الكعبي أن الطلب على الغاز الطبيعي سيستمر في النمو وستكون هناك حاجة إلى المزيد من مشاريع الإمداد على مستوى العالم بعد عام 2030، مشيرا إلى أن قطر ستواصل تقييم احتياطياتها من الغاز من أجل نمو مستقبلي محتمل. 

وأضاف خلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي، وفقاً لوكالة "بلومبيرغ"، أنه "إذا كان لدينا نمو اقتصادي معقول في المستقبل، أعتقد أنكم سترون أن العرض والطلب سوف يلحقان بالركب وستحتاجون إلى مرحلة أخرى من تطوير الغاز في ثلاثينيات القرن الحالي"، مضيفاً: "لا أعتقد أن الغاز سيختفي في أي وقت قريب". 

وتعمل قطر على زيادة طاقتها من الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027 من 77 مليوناً سنوياً حالياً. وتستهدف الوصول إلى 142 مليوناً سنوياً بحلول نهاية العقد. ومن المقرر أيضاً إنشاء مشاريع من قبل بلدان أخرى، بما في ذلك في أفريقيا.

وأشار الكعبي إلى أن كل الإمدادات الجديدة لن تكون كافية، لأن توسع الاقتصادات والسكان يؤدي إلى زيادة الطلب، مشيراً إلى أنّ الطاقة المولدة من الغاز توفر نسخة احتياطية موثوقة للطاقة المتجددة المتقطعة. 

القطرية تعلن في منتدى قطر الاقتصادي عن صفقة أفريقية

في سياق مختلف، قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية بدر محمد المير اليوم إن الشركة ستعلن قريباً عن استثمار في شركة طيران بجنوب قارة أفريقيا في إطار مساعٍ لتوسيع شبكتها في أفريقيا. وأضاف خلال جلسة نقاشية في منتدى قطر الاقتصادي أننا "نضع اللمسات الأخيرة بشأن استثمار في أسهم شركة طيران بالجزء الجنوبي من أفريقيا"، مشيراً إلى أن الصفقة قد يتم الإعلان عنها خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

ولم يكشف المير عن اسم الشركة، إلا أنه أكّد، وفقاً لوكالة رويترز، أن الجزء الجنوبي من أفريقيا يمثل فجوة في تغطية شبكة الخطوط الجوية القطرية في القارة. وأضاف أن الخطوط القطرية ترغب في توسيع أساطيل شركات الطيران الشريكة في أفريقيا لتحسين تلك الروابط.

واستحوذت الخطوط الجوية القطرية في عام 2019 على حصة 60 % في مطار دولي جديد تحت الإنشاء في رواندا بتكلفة 1.3 مليار دولار، ولديها اتفاقيات رمز مشترك مع العديد من شركات الطيران في أفريقيا، من بينها (رواند إير).

وقالت إيفون مانزي ماكولو الرئيسة التنفيذية لشركة رواند إير، في كلمة في مؤتمر قطر الاقتصادي إن المطار يمكن أن يبدأ العمل في 2027 أو 2028 تقريباً. 

من جها أخرى، دعا المير شركتي إيرباص وبوينغ لصناعة الطائرات إلى ممارسة المزيد من الضغوط على مورديهما لتقليل فترة التأخير في تسليم الطائرات الجديدة، وهو التأخير الذي يعيق قدرة شركات الطيران على تلبية الطلب على السفر. وقال "إننا... نبذل قصارى جهدنا حقاً لمساعدة كل من بوينغ وإيرباص ونحاول إيجاد حلول لهما للتأكد من أنهما تسلّمان الطائرات".

وأضاف المير: "أعلم أنهما تتعرضان لضغوط كبيرة فيما يتعلق بسوق سلاسل التوريد... لكنهما بحاجة إلى ممارسة ضغوط إضافية على هؤلاء الموردين للتأكد من أن خسائر شركات الطيران ستتوقف".

وانتعش الطلب على السفر الجوي بعد جائحة فيروس كورونا، لكن شركات تصنيع الطائرات تجد صعوبات في العودة إلى مستويات الإنتاج السابقة بسبب تعطّل سلاسل التوريد وأزمة السلامة في بوينغ. وذكر مير أن الخطوط الجوية القطرية غير قادرة على تلبية الطلب المرتفع على السفر في فترة ما بعد كوفيد-19 بسبب نقص الطائرات الجديدة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون