آراء

أدخلت انتفاضة الطلّاب الداعمة لغزّة في الجامعات الأميركية مفاهيم كانت تريد أميركا طمسها، وركّزت الضوء على تقاطعات نضال الشعوب ضدّ الاستعمار.

في عام 1968، انطلقت التظاهرات الطلّابية ضد الحرب في فيتنام من مبنى "هاملتون هال" في جامعة كولومبيا، واليوم يجدّد الطلاب اعتصامهم في المبى إياه لدعم غزّة.

يشهد العالم تحوّلًا في الديناميكيات الدولية، وخير من يعبّر عن ذلك تراجع النفوذ الأميركي في مختلف المناطق، ومنها القارّة الأفريقية التي تتقدّم فيها روسيا.

واجه السودان بعد استقلاله إرثا كولونياليا مأزوما لن يكتب للسودانيين، مهما أوتوا من مقدّرات، تجاوز تداعياته السالبة، ولعلّ لهذا دورًا في الحرب الدائرة اليوم.

زار بكين مؤخرا، وبشكل منفصل، وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووفدين من حركة حماس. هنا وجهة نظر حول هذه الزيارات والموقف الصيني مما يحدث في غزّة.

الرؤية التي تطرحها إدارة بايدن لوضع نهاية للحرب في غزّة، تهدف إلى تجريد المقاومة الفلسطينية من سلاحها، وإعادة إشعال الصراع الطائفي بين إيران والدول العربية.

لا مجال في ظلِّ الظروف الحالية، إقليميًا ودوليًا، للتوصّل إلى اتفاق "طموح" من وجهة النظر الأميركية أو الإسرائيلية، ولا فرصة للتطبيع بين الرياض وتل أبيب.

إنّ تعزيزات النظام السوري التي دخلت إلى محافظة السويداء أبعد من مسألة استعادة هيبة السيادة المُستباحَة، بل هي مُقدّمة لتعزيزات، ولخطط انتشارٍ عسكريةٍ لاحقة.