الاتحاد التونسي لكرة القدم يخاطب "فيفا" لحل أزمة الانتخابات

الاتحاد التونسي لكرة القدم يخاطب "فيفا" لحل أزمة الانتخابات

05 مايو 2024
جماهير تونسية خلال متابعة لقاء للمنتخب بالعاصمة تونس في 26 نوفمبر 2022 (حسن مراد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- اللجنة المشرفة على الانتخابات بالاتحاد التونسي لكرة القدم تقرر مراسلة "فيفا" بعد إلغاء الانتخابات للمرة الثانية بسبب عدم توفر الشروط القانونية لقوائم المرشحين.
- تقرير مفصل سيُرسل إلى "فيفا" يوم الاثنين يشرح أسباب رفض القوائم الثلاث المترشحة، مع توقع رد "فيفا" خلال الأيام القليلة المقبلة لتحديد مصير الاتحاد.
- ترجيح استمرار واصف جليّل في مهامه المؤقتة أو تشكيل مكتب تنفيذي جديد، وسط توقعات بإعطاء "فيفا" فرصة أخيرة للمكتب الحالي لتنظيم الانتخابات بنجاح.

قررت اللجنة المشرفة على الانتخابات في الاتحاد التونسي لكرة القدم، التوجه برسالة إلى الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، إثر إلغاء الانتخابات للمرة الثانية على التوالي، بعدما كان من المقرر إقامتها يوم 11 مايو/أيار الحالي، بسبب عدم توفر الشروط القانونية في قوائم كل من المرشحين، زياد التلمساني وجلال بن تقية وواصف جليّل.

وكشف مصدر من داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم، فضل عدم الإفصاح عن هويته، اليوم الأحد، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن اللجنة ستقوم يوم غدٍ الاثنين، بإرسال تقرير مفصل للاتحاد الدولي "فيفا"، يتضمن المعطيات الكاملة التي تقف وراء إلغاء الانتخابات، والمتمثلة في الأسباب القانونية التي جعلت اللجنة ومن بعدها لجنة الاستئناف، ترفضان قبول القوائم الثلاث المترشحة. وبحسب نفس المصدر، فإن رد "فيفا" على رسالة الاتحاد التونسي سيصل خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيتم إمّا التمديد لواصف جليّل من أجل مواصلة مهامه المؤقتة، شهرين إضافيين، أو الإعلان عن تشكيل مكتب تنفيذي جديد يضم 4 أعضاء، لكن الفرضية الأولى تبقى الأرجح حتى الآن، إلى حين الإعلان الرسمي من الاتحاد الدولي. 

وراجت في كواليس الكرة التونسية خلال الأيام القليلة الماضية، أخبار تفيد بأن عديد الأسماء باتت مرشحة لقيادة اللجنة المؤقتة، مثل الرئيس السابق للاتحاد علي الحفصي، ورئيس النادي الأفريقي السابق كمال إيدير، لكن يبدو أن الاتحاد الدولي أبدى استعداده لإعطاء فرصة أخيرة للمكتب التنفيذي الحالي من أجل تنظيم الانتخابات والنجاح في هذه المهمة بعدما فشل في ذلك خلال المرتين السابقتين.

المساهمون