نهائي كأس قطر... الريان والوكرة يطمحان إلى لقب أول تاريخي
نهائي كأس قطر.. الريان والوكرة يطمحان إلى لقب أول تاريخي
- الوكرة يدخل النهائي بمعنويات مرتفعة بعد تجاوزه السد بركلات الترجيح، بينما الريان يأتي بعد فوزه على الغرافة، مع كلا الفريقين يسعيان لإثبات قوتهما والتتويج باللقب.
- تتميز المواجهة بأهميتها التاريخية لكلا الناديين وتركيزهما على استغلال اللاعبين البارزين مثل جاسينتو دالا ومحمد يطو للوكرة، وأشرف بن شرقي وروجر غيديش للريان، في سعيهما لكتابة تاريخ جديد في كأس قطر.
يبحث نادي الوكرة والريان، اليوم السبت، عن التتويج بلقب بطولة كأس قطر لكرة القدم 2024، حين يلتقيان على استاد عبد الله بن خليفة في المباراة النهائية للبطولة في تمام الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي وبتوقيت القدس المحتلة، التي تشارك فيها الفرق التي احتلّت المراكز الأربعة الأولى في دوري نجوم قطر، وذلك بعدما كان الوكرة قد تجاوز عقبة السد في نصف النهائي بركلات الترجيح 5-4، فيما بلغ الريان هذا الدور بعد فوزه على الغرافة بهدفين لواحد.
وتُعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية لكلا الفريقين، إذ لم يسبق لأي منهما الفوز بلقب البطولة منذ انطلاقها تحت مسماها الحالي "كأس قطر" في موسم 2013-2014، مع العلم أن البطل الجديد سيكون رابع المتوَّجين تاريخياً، بعدما تناوبت ثلاثة أندية فقط على الصعود إلى منصة التتويج، هي الجيش في 2013-2014، ثم الدحيل في 2014-2015، وبعدها الجيش مجدداً في 2015-2016، ولاحقاً السد في 2016-2017، ليظهر بعدها الدحيل ثانية في 2017-2018، قبل أن يسيطر السد على نسختي 2019-2020 و2020-2021، بينما لم تُقم نسخة موسم 2021-2022. أما نسخة 2022-2023، فقد كان بطلها الدحيل.
ويدخل الوكرة هذه المواجهة، بمعنويات عالية بعد إقصاء السد بطل الدوري، وهو الذي مرّ بفترة صعبة خلال الفترة الماضية، حين تلقى ثلاث هزائم مقابل تعادلٍ وحيد، ليكتفي بالمركز الرابع، ويطمح حالياً مع مدربه علي رحمة المري، الذي تولى المهمة الفنية في الجولة ما قبل الأخيرة، بديلاً من الإسباني خوسيه مورسيا، لحصد اللقب وإهدائه إلى جماهير الوكرة، التي تنتظره بفارغ الصبر، إذ يعوّل على الأنغولي جاسينتو دالا والجزائري محمد يطو، وكذلك اللاعب المصري حمدي فتحي ولوكاس مينديز.
على المقلب الآخر أظهر الريان كذلك مؤشرات إيجابية في مواجهة الغرافة في نصف نهائي الكأس، وهو الذي احتلّ الوصافة في الدوري القطري خلف السد بفارق نقطتين فقط، ليضمن مقعداً في دوري أبطال آسيا للنخبة، الذي سيشهد مشاركة أفضل 24 فريقاً في القارة، إذ يمتلك قدرة على التتويج الليلة، تحت قيادة مدرب محنّك ومخضرم، والحديث هنا عن ليوناردو جارديم، الذي سيعتمد على لاعبين يمكنهم صناعة الفارق، أمثال المغربي أشرف بن شرقي والبرازيلي روجر غيديش، والإسباني رودريغو مورينو، والبرازيلي الآخر غابرييل بيريرا، والقطري بطل آسيا مرتين في 2019 و2023 بسام الراوي.
