روائي سوري، ولد في دمشق، أصدر أول رواياته "موزاييك" عام 1991. لديه إحدى عشرة رواية ومجموعة قصص قصيرة.
تفترض العدالة فكرة المساواة، ولا يحقّ لدولة فرض جرائمها، مثل الاستيطان وطرد السكان الأصليين، على أنّها واقع لا يجوز المساس به أو جداله.
يهرف الاحتلال كثيراً بالإنسانية لكنّه بلا أخلاق، فمنطق الإبادة الجماعية هو السائد لديه، وهذا ما تنفّذه طواقمه الطبّية لا جنوده فحسب.
ليست محاولات وأد التظاهرات الطلّابية في الغرب إلّا لأنّها أعادت إلى الواجهة تاريخاً استعماريّاً شنيعاً من الإبادة أخذه الرَّجُل الأبيض على عاتقه.
كان تحرُّك الجامعات في الولايات المتّحدة وامتداده عالمياً أشبه بطوفان، وإن حاولوا لجمه والزعم بأنّ الإفراط في حرية الرأي يؤدّي إلى الفوضى.
في "هارفرد" و"برينستون" و"كولومبيا" وغيرها من الجامعات الأميركية، تستعيد أميركا ماضياً مكارثياً قمعيّاً ضدّ الطلّاب والأساتذة المؤيّدين لقضيّة فلسطين.
يتخبّط الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزّة، بينما يُحاول الغرب الدفاع عن روابطه المصطنَعة مع الاحتلال ضدّ معارضة تتّسع بين صفوف مواطنيه.
لولا أصواتٌ شُجاعة لمثقّفين حقيقيّين تُدافع عن عدالة قضية فلسطين، لاعتقدنا أن الضمير لا وجود له، وأن العالم يخلو من أي إحساس بالعدالة.
سورية وفلسطين بحاجة إلى العرب، والعنوان الصحيح ليس بإنقاذ النظام، وإنما بمساعدة السوريّين، كما أنه ليس بالتطبيع مع "إسرائيل".
يدلُّ تزييف التاريخ على قوة تأثيره، إذ يبلغ حدود تبرير الشر المطلق، تماماً كما يبرر الغرب مذابح الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" في غزّة.
هيئات ثقافية بَنَت سمعتَها على الدفاع عن الحريات كشف نفاقَها عدوانُ الإبادة على غزّة ومن بينها منظمة "القلم الأميركي".